المستخلص: تهدف الدراسة إلى التعرف على دور الکفاية المدرکة کمتغير وسيط في العلاقة بين الرفاهية النفسية وضغوط العمل، وتکونت عينة الدراسة من عينة عشوائية (125) من أعضاء هيئة تدريس جامعة الملک عبد العزيز بجدة، تتراوح أعمارهم بين (50-30) ، طبّق عليهم مقياس الکفاية المدرکة (إعداد الباحثتان)، مقياس الرفاهية النفسية إعداد کارول رايف Carol Ryff (2007)  ترجمة: مجدة الکشکي (قيد النشر، ٢٠١٩)، مقياس ضغوط العمل إعداد فرج طه والسيد راغب (٢٠١٠)، وتوصلت إلى عديد من النتائج هي: وجود علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائيًّا بين الکفاية المدرکة والرفاهية النفسية، ووجود علاقة ارتباطية عکسية دالة إحصائيًّا بين الکفاية وضغوط العمل، وعدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيًّا بين الرفاهية النفسية وضغوط العمل کما أوضحت النتائج أن الکفاية المدرکة تلعب دور المتغير الوسيط في العلاقة بين الرفاهية النفسية وضغوط العمل. وکانت من أهم التوصيات: تبنّي الإدارة المختصة بالجامعة لاستراتيجيات حديثة في تعزيز الکفاية المدرکة والرفاهية النفسية لدى أعضاء هيئة التدريس.