المستخلص : سعت الدراسة الحالية إلي : الکشف عن أهم المشکلات التي تواجه تطبيق خطبة الجمعة الموحدة من وجهة نظر خطباء وزارة الأوقاف المصرية ووعاظ الأزهر الشريف ؛ الذين يقومون بأدائها مع الخطباء بالمساجد ، والکشف عن أثرها علي اتجاهاتهم نحوها ، وتعرف سبل ومقترحات علاج تلک المشکلات، وفي سبيل تحقيق ذلک استخدمت المنهجين الوصفي وشبه التجريبي ؛ من خلال إعداد استبانة للتعرف علي تلک المشکلات وسبل علاجها ، ومقياس اتجاهات لقياس أثر تلک المشکلات علي اتجاهاتهم نحو خطبة الجمعة الموحدة ، وتم تطبيقهما علي عينة مکونة من: (  47)  خطيبا ، و : ( 25) واعظا ، وتوصلت إلي نتائج کان من أبرزها : أن درجة استجابات خطباء وزارة الأوقاف ووعاظ الأزهر الشريف ــ القائمين بأداء خطبة الجمعة الموحدة ــ علي المجال الأول الخاص بموضوعها وعلي المجال الثاني الخاص بالخطيب والواعظ القائم بأدائها ، کان بدرجة کبيرة فيهما ؛ وبالتالي فإن المشکلات الواردة فيهما ، قد عاني منها الخطباء والوعاظ . أنه لا يوجد فرق دال إحصائيا بين درجة استجابات أفراد العينة تبعًا لمتغير جهة العمل : ( إمام وخطيب بوزارة الأوقاف- وواعظ بالأزهر الشريف )، بالنسبة لإجمالي عبارات مقياس الاتجاهات نحو خطبة الجمعة الموحدة المکتوبة . أن درجة استجابات أفراد العينة  علي استبانة مشکلات خطبة الجمعة الموحدة المکتوبة، في المحور الثالث الخاص بمقترحات علاج مشکلات خطبة الجمعة الموحدة المتصلة بموضوعها ، وأن استجاباتهم علي المحور الرابع لها والخاص بمقترحات علاج مشکلات خطبة الجمعة الموحدة المکتوبة المتصلة بالخطيب والواعظ القائم بها ، کانت بدرجة کبيرة ؛ وهو ما يشير إلي ضرورة الأخذ بتلک المقترحات لعلاج مشکلات خطبة الجمع الموحدة .  وکان من أهم توصياتها : أن توزع خطبة الجمعة في موضوعين ؛ بحيث يخصص الموضوع الأول من خطبة الجمعة الموحدة، لتناول الموضوعات الأساسية التي تحددها وزارة الأوقاف ، على أن تتناول الخطبة الثانية موضوعات تتوفر فيها حرية الاختيار للإمام – أو بالعکس حسب حضور المصلين . تکوين مجلس خطباء يجتمع من خلاله الخطباء، ليناقشوا قضايا خططهم السنوية وبعض القضايا التي تحتاج إلى توجيه جميع الناس فيها في آن واحد ، ليصل صوت الدعوة إليهم جميعا . الکلمات المفتاحية : مشکلات – خطبة الجمعة الموحدة – الخطباء –الوعاظ – الاتجاهات – سبل علاج .