المستخلص: هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى امتلاک عادات العقل، ومستوى کفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات والعلاقة بينهما، والکشف أيضًا عن الفروق في عادات العقل, وکفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات لدى طلبة جامعة أم القرى وفقًا لمتغيري الجنس والتخصص، وکذلک التنبؤ بکفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات من خلال عادات العقل, وللتحقق من ذلک, اتبعت الدراسة المنهج الوصفي, کما طُبِق مقياس عادات العقل من إعداد الجبوري (2012)، ومقياس کفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات من إعداد الزيات (2001), وتقنين السديري (2015)، على عينة الدراسة المکونة من 600 طالب وطالبة من جامعة أم القرى خلال العام الدراسي 1438/1439هـ, وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى امتلاک طلبة جامعة أم القرى للعادات العقلية قد تراوح بين المرتفع والمتوسط، ومستوى کفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات جاء أقل من المتوسط أي سطحيًا لدى عينة الدراسة، کما أظهرت النتائج أيضاً وجود فروق تعزى لمتغير الجنس في معظم العادات العقلية لصالح الإناث، ووجود فروق تعزى لمتغير التخصص في عادة المثابرة والتحکم بالتهور والتساؤل وطرح المشکلات لصالح التخصصات العلمية، وفي عادة التفکير التبادلي لصالح التخصصات النظرية, وأيضًا وجود أثر للتفاعل بين متغيري الجنس والتخصص في بعض العادات العقلية، ووجود فروق تعزى لمتغير الجنس في کفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات لصالح الإناث، بينمالا توجد فروق تعزى للتخصص، کما يوجد أثر دال للتفاعل بين متغيري الجنس والتخصص، ومعاملات ارتباط دالة بين العادات العقلية وکفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات، وأيضًا إمکانية التنبؤ بکفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات من خلال بعض عادات العقل, وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فقد تم تقديم مجموعة من التوصيات, منها: عقد دورات تدريبية لطلبة جامعة أم القرى لتنمية بعض العادات العقلية, وکفاءة التمثيل المعرفي للمعلومات