المستخلص : يهدف البحث الحالي إلى التحقق من أثر استخدام استراتيجية القبعات الست في التفکير في تنمية القدرة على حل المشکلات وکذلک القدرة على اتخاذ القرار لتلاميذ الصف السابع ;ولتحقيق أهداف البحث تم اختيار عينة استطلاعية حجمها(112) تلميذاً بالصف السابع الأساسي للتحقق من الخصائص السيکومترية للمقاييس، وجاءت عينة البحث النهائية من عينة من المعلمين وبلغت )6) معلمين ممن يدرسون مقرر العلوم للصف السابع الأساسي من العينة التجريبية وقد تم تدريبهم على استخدام استراتيجية القبعات الست في التدريس، أما عينة الطلاب؛ حيث بلغت (128) تلميذًا من طلاب الصف السابع الأساسي؛ قسمت إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وعددها (63) تلميذًا، أما المجموعة الأخرى وهى الضابطة وبلغ عددها (65) تلميذًا، وبلغ متوسط عمر العينة  10,69عامًا، والانحراف المعياري (2,19)، وتم التحقق من تجانس العينتين (التجريبية والضابطة) في مستوى الذکاء والعمر الزمني والتحصيل السابق، والعينة استخدمت للتحقق من صحة فروض البحث الحالي، وتم بناء مقياسين هما: مقياس القدرة على حل المشکلات من إعداد (العدل، 2012)، ومقياس القدرة على اتخاذ القرار من إعداد الباحثين. وأظهرت أهم نتائج البحث وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في القدرة على حل المشکلات لصالح المجموعة التجريبية، وجود فروق دالة إحصائياً بين المجموعتين الضابطة والتجريبية في القدرة على اتخاذ القرار لصالح المجموعة التجريبية. وجاءت قيمة مربع معامل ايتا (0.59)، الأمر الذي يعني فعالية عالية للتعلم بالطريقة المقترحة، وجود فروق داله إحصائياً بين القياسين القبلي والبعدي في مقياس القدرة على حل المشکلات لصالح القياس البعدي. ويوصي البحث إن التعليم وفق استراتيجية القبعات الست يجعل من التلميذ باحثًا ومفکرًا وناقدًا للآراء التي تطرح في الدرس، ويزيد من مستوى التفاعل الصفي وهذا ينمي لديه إيراد أفکار أکثر حداثة وأصالة، إضافة إلى تنمية المهارات اللغوية وتحسين القدرة لدى التلميذ على التعبير کل ذلک يخلق تفاعلا منظما في التفکير وحل المشکلات والقدرة على اتخاذ القرار.