المستخلص: هدف البحث إلى تحديد أنسب نمط لعرض الخرائط الذهنية التفاعلية (کلى/جزئى) فى شبکات التعلم الإجتماعية وأثره فى تنمية مهارات استخدامها، والتعلم المنظم ذاتيًا لدى طلاب الدراسات العليا وفقًا لسعتهم العقلية (مرتفعة/منخفضة)، واستخدم البحث الحالي المنهج شبه التجريبي؛ حيث طبقت التجربة على عينة مکونة من 100 طالباً، قسمت إلى أربع مجموعات؛ المجموعة الأولى: درست من خلال (نمط عرض الخرائط الذهنية التفاعلية الکلى، ومستوى السعة العقلية مرتفع)؛ والمجموعة الثانية درست من خلال (نمط عرض الخرائط الذهنية التفاعلية الکلى، ومستوى السعة العقلية منخفض)؛ والمجموعة الثالثة درست من خلال (نمط عرض الخرائط الذهنية التفاعلية الجزئي، ومستوى السعة العقلية مرتفع)؛ والمجموعة الرابعة درست من خلال (نمط عرض الخرائط الذهنية التفاعلية الجزئي، ومستوى السعة العقلية منخفض)،  واستخدم البحث الحالي العديد من الأساليب الإحصائية أهمها أُسلوب التحليل الإحصائي ثنائي الاتجاه، واختبار شيفا لتوجيه الفروق بين مجموعات البحث، وکانت أهم نتائج البحث الحالي: تفوق الطلاب الذين درسوا بنمط عرض الخرائط الذهنية الکلي على النمط الجزئي، وکذلک تفوق الطلاب ذوي السعة العقلية المرتفعة على الطلاب ذوى السعة العقلية المخفضة، کما أن المعالجة التجريبية التي اشتملت على نمط العرض الکلي للخرائط الذهنية الإلکترونية للطلاب ذوي السعة العقلية المرتفعة هي أعلى المعالجات التجريبية وأکثرها فاعلية على التحصيل المعرفى، والأداء العملي، ومهارات التعلم المنظم ذاتياً.