المستخلص: جاءت الدراسة بعنوان معوقات توظيف التعليم الإلکتروني في التعليم المفتوح بجامعة السودان المفتوحة في الفترة من 2005-2012م. وهدفت الدراسة إلى طرح فکرة التعليم الإلکتروني کحل أساسي لتطوير المستوى التعليمي والسمو به إلى أرقى المستويات ليواکب التطور التکنولوجي الهائل والعمل على تحديد وجهة الجيل القادم نحو مجتمع ناجح وفعال، واتخذت جامعة السودان المفتوحة نموذجاً لتطبيق الدراسة عليها.استخدمت الدراسة الأسلوب المسحي الوصفي التحليلي للحصول على البيانات والمعلومات. وتم اختيار الاستبانة أداة لجمع البيانات،وتمثل مجتمع الدراسة من منسوبي جامعة السودان المفتوحة وهم  الأساتذة العاملين بمنطقة الخرطوم التعليمية عددهم(مائة) مفحوص کعينة للدراسة فتم اختيارهم بالطريقة العشوائية. وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات أهمها:أن التعليم الإلکتروني لا يحدد وقت للتعلم فيستطيع المعلم وضع المادة کلها مرة واحدة ويتعامل الطالب معها من خلال حلقات النقاش والتعيينات وأن کثافة المحتوىلا يحد من الاستفادة الکاملة من التعلم،ونظام التعليم الإلکتروني في الجامعة ما زالت أهدافه غير واضحة ولم يتم الإعداد له بشکل جيد. وأوصت الدراسة بتوفير البنية التحتية لهذا النوع من التعليم وتتمثل في: إعداد الکوادر البشرية المدربة،وتوفير خطوط الاتصالات المطلوبة، وأجهزة الحاسوب، والدعم الفني الکافي.وضع برامج لتدريب الطلاب، والمشرفين التربويين، والإداريين للاستفادة القصوى من التقنية.ضرورة إعادة النظر في العبء الأکاديمي للمشرف، نظراً لأنه المساهم الرئيس في صناعة هذا التعليم.