المستخلص : تمثلت مشکلة البحث في شيوع اعتماد الباحثون بکليات التربية على البحوث الکمية التي تتطلب بناء أدوات واختبارات ومقاييس واشتقاق عينات عشوائية من الطلاب وتطبيق الأدوات عليهم قبل وبعد المعالجات التجريبية وتحليل البيانات الناتجة باستخدام أساليب التحليل الاحصائي الکمي وصفيا او استدلاليا. ونظرا لتوقف الدراسة في المدارس والجامعات بسبب جائحة فيروس کرونا توقف کثير من الباحثين بکليات التربية عن استکمال إجراءات بحوثهم او تسجيل بحوث تجريبية جديدة. ولذا يصبح من الضروري اللجوء الي البحوث الکيفية باعتبارها الحل العلمي الممکن لاستمرار البحوث التربوية في زمن الجائحة الحالية بسبب فيروس کوفيد 19 المستجد. وتوصل البحث الي تصميم دليل عملي محدد الخطوات لکيفية اجراء البحوث النوعية وکيفية تحليل البيانات الکيفية الناتجة منها.