تعد نظرية الذکاءات المتعددة بمثابة منظور جديد لقدرات الفرد المتعددة والمتنوعة، وقد لاقت هذه النظرية إقبالاً متزايداً من المربين والمعلمين والطلبة لما لها من انعکاسات واضحة على طرق التدريس والتعلم، ومن هنا تتمثل مشکلة البحث الحالي فيما فاعلية استراتيجية تدريس قائمة على الذکاءات المتعددة في علاج صعوبات تعلم مادة طرق التدريس لدي طالبات کلية التربية بجامعة الباحة؟ وما فاعلية استراتيجية تدريس قائمة على الذکاءات المتعددة في تحسين الذکاءات المتعددة لدي طالبات کلية التربية بجامعة الباحة؟. يهدف البحث الحالي إلى بناء استراتيجية تدريس قائمة علي الذکاءات المتعددة في علاج صعوبات تعلم مادة طرق التدريس لدي طالبات کلية التربية بجامعة الباحة، والکشف عن فاعلية استراتيجية تدريس قائمة علي الذکاءات المتعددة في علاج صعوبات تعلم مادة طرق التدريس لدي طالبات کلية التربية بجامعة الباحة والکشف عن فاعلية استراتيجية تدريس قائمة علي الذکاءات المتعددة في تحسين الذکاءات المتعددة لدي طالبات کلية التربية بجامعة الباحة، وتتضح أهمية البحث في السعي إلى تفعيل المعطيات التي توفرها نظرية الذّکاءات المتعدّدة لمعالجة صعوبات تعلم مادة طرق التدريس لدى طالبات کلية التربية بجامعة الباحة. وقد اتبع البحث المنهج شبة التجريبي وتکونت عينة البحث من (40) طالبة من کلية التربية بجامعة الباحة وطبق عليهن مقياس الکشف عن صعوبات التعلم، واختبار صعوبات التعلم في مادة طرق التدريس وقائمة الذکاءات المتعددة. توصل البحث إلى مجموعة من النتائج تتمثل في وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على اختبار تشخيص صعوبات التعلم لدى طالبات کلية التربية بجامعة الباحة لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي لطالبات المجموعة التجريبية على اختبار تشخيص صعوبات التعلم لدى الطالبات کلية التربية بجامعة الباحة لصالح القياس البعدي، ووجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى ≥ 0.05 بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة والتجريبية في مؤشرات ذکاءاتهم المتعددة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى ≥ 0.05 بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي على مقياس مؤشرات الذکاءات المتعددة ولصالح القياس البعدي.