أصبحت التنمية المستدامة مع بداية القرن الحالى ضرورة لاستمرار البشرية ، ذلک لما تحمل من مضامين تعود بالخير على الإنسان، وتسعى التربية الفنية لتکوين شخصية المواطن الصالح لنفسه وللمجتمع کأحد مجالات التربية المنوطة عموماً بالأمر نفسه ، ولم تعد عملية إعداد المعلمة تتوقف على شکل نمطى ثابت يواکب کل العصور بل أصبحت الحاجة للتغيير لمواکبة متطلبات العصر وهى الفرصة الحقيقية للتغلب على المشکلات کذلک  ومحدودية التمويل من المشکلات التى قد توجه المتعلم سواء المعلمة او الطفل وتحول بينهم وبين فرصة التعبير عن الخلجات ومکنونات النفس ، فالفن يعد متنفس يتغلب به الإنسان على صعاب الحياة، ويسعى البحث الحالى لمواجهة محدودية التمويل من خلال تنمية مهنية مستدامة لمعلمة الروضة أثناء إعدادها ودراستها بالکلية.