هدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن أثر بعض أساليب التعلم (التباعدي، التقاربي، التمثيلي،  التکيفي) والدافعية الداخلية (مرتفعة، منخفضة) على ما وراء الذاکرة، وتکونت عينة الدراسة من (180) طالبا من طلاب کلية التربية بجامعة حائل،وطبقت عليهم ثلاث ادوات من إعداد الباحثين وهي: مقياس أساليب التعلم، ومقياس الدافعية الداخلية، ومقياس ما وراء الذاکرة. وسعت الدراسة لاختبار ثلاثة فروض أساسية نص الفرض الأول منها بأنه "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات کل من مجموعة  أسلوب التعلم (التباعدي ) ومجموعة أسلوب التعلم (التمثيلي ) ومجموعة أسلوب التعلم ( التقاربي ) ومجموعة أسلوب التعلم (التکيفي) فى ما وراء الذاکرة وتمثل الفرض الثاني في "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات کل من مجموعة  ذوى الدافعية الداخلية المنخفضة ومجموعة ذوى الدافعية الداخلية  المرتفعة في  ما وراء الذاکرة " بينما نص الفرض الثالث "لا يوجد أثر دال إحصائياً للتفاعل بين أساليب التعلم (التباعدي - التمثيلي – التقاربي ـ التکيفي ) والدافعية الداخلية ( منخفضة – مرتفعة ) فى  ما وراء الذاکرة، ولاختبار هذه الفروض استخدم الباحثان أسلوب تحليل التباين (3 X 2) واختبار (ت)، ومن أهم النتائج  التي تم التوصل إليها وجود فروق عند مستوى (0.01) لأثر أساليب التعلم في ما وراء الذاکرة ، ووجود أثر للدافعية الداخلية (منخفضة - مرتفعة) في ما وراء الذاکرة وعدم وجود أثر للتفاعل بين أساليب التعلم والدافعية الداخلية في ما وراء الذاکرة