أصبح التعليم لتنمية التفکير هدفاً إستراتيجياً فى الدول النامية ومن قبلها الدول المتقدمة، إذ يمکن المتعلم من التعامل بکفاءة وفاعلية مع تدفق المعرفة ومع متغيرات العالم المعاصر الذى يعتمد على التفکير الناقد والتفکير الإبداعي وحل المشکلات کأساس للتقدم والتطور الحضارى.
لذلک أصبح التفکير يحتل مکانة هامة في العمل الدراسي , فأصبح هدفاً أساسياً من أهداف التربية في مختلف مراحل التعليم، کما اتخذت جميع دول العالم الإجراءات بشان إعادة تنظيم وتطوير المناهج والبرامج الدراسية وبرامج إعداد المعلمين وبرامج تطوير أدائهم المهني کي تعلم الفرد طرائق التفکير وتنمية العقول المفکرة المبدعة القادرة علي مواجهة التحديات المحلية والعالمية        في شتي مجالات الحياة، فضلاً عن الاهتمام الواسع بالتفکير في معظم الکتابات التربوية وتطبيقاتها العملي