يتميز هذا العصر بالتغيرات السريعة الناتجة عن التقدم العلمي وتکنولوجيا المعلومات والتي جعلت من العالم قرية صغيرة، لذا أصبح من الضروري مواکبة العملية التربوية لهذه التغيرات لمواجهة المشکلات التي قد تنجم عنها مثل کثرة المعلومات وزيادة عدد الطلاب ونقص المعلمين وبعد المسافات، کما زادت الحاجة إلى تبادل الخبرات مع الآخرين، وحاجة الطلاب إلى بيئات غنية متعددة المصادر للبحث والتطوير الذاتي، وقد أدت هذه التغيرات إلى ظهور أنماط وطرق عديدة للتعليم، خاصة في مجال التعليم الفردي أو الذاتي وذلک کحلول في مواجهة هذه التغيرات، فظهرت العديد من المفاهيم الحديثة منها، التعليم الالکتروني،وبيئات التعليم الکتروني.
وعرف احمد سالم (2004)التعليم الالکتروني " بانه منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين فى اى وقت وفى أى مکان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية لتوفير بيئة تعليمية/تعليمية وتفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة أو غير متزامنة دون التزام بمکان محدد اعتمادا على التعلم الفردي، والتفاعل بين المتعلم والمعلم".
ويعد التعليم الإلکتروني من الطرق الإيجابية التي تساعد المتعلم على التفاعل المستمر