حث القران الکريم على التفکير فقد قال تعالى بمحکم کتابه (أولم يتفکروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق) (آل عمران  119) وبهذا فان التربية عدت تعليم التفکير للطلبة من أهدافها الرئيسة بظل الانفجار المعرفي حيث انصب بالسنوات الأخيرة اهتمامها على ضرورة إدماج التفکير بالمناهج الدراسية واستخدام الأساليب والطرائق المناسبة وتطبيقها على الطالب لتبعدهم عن التلقين من جهة وتنمي قدراتهم العقلية العليا من جهة أخرى، ولاسيما قدرته على التفکير المجرد ليتمکن من حل المشکلات التي تواجههم، وبالتالي يتحقق التوازن ما بين عمر الطلبة وبين مرحلة تفکيره وفق نظرية بياجيه . وقد تباينت نتائج العديد من الدراسات لمعرفة فيما إذا کان هنالک علاقة ما بين عمر الطلبة ووصولهم للتفکير المجرد.(الرافعي، 2001، 3)