من أهم المقومات التي تعين الفرد وتجعله قادرًا على مواجهة تعقيدات الحياة امتلاک مهارات متنوعة من التفکير، وأصبح التعلم الفعال لمهارات التفکير في الوقت الراهن من أهم أهداف التربية الحديثة وحاجةً ملحةً أکثر من أى وقت مضى ؛ لمواجهة التحديات  التي تفرضها تکنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف مناحى الحياة ، حيث لا تعتمد مواجهة هذه التحديات فقط على الکم المعرفى لدى الأفراد بقدر ما تعتمد على کيفية البحث عن المعلومات وإنتاج المعرفة واستخدامها وتوظيفها وتطبيقها ؛ من أجل التکيف مع المستحدثات واتخاذ القرارات الصحيحة لمواجهة مشکلات الحياة.
وتعد مهارات التفکير من أهم مؤشرات معايير خريج مرحلة التعليم الأساسى بمصر ، ومن هذه المهارات مهارات حل المشکلة والتى حظيت اهتمامًا کبيرًا فى  المجالات العامة لمعايير الخريج ممثلةً في مجال التفکير "المعيار الثانى : حل المشکلات "ومجال المهارات الحياتية وإدارة الحياة "المعيار الثالث : تحمل المسئولية " ومجال التعلم طوال الحياة " المعيارالثالث : التعلم للعمل " ، ومجال التنور العلمى والرياضياتى والتکنولوجى " المعيار الأول : امتلاک التفکير العلمى " (حسين بشير وآخران ،2011،136- 160؛ الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد ، 2011)