استهدفت الدراسة معرفة تأثير العلاقة بين أساليب عرض محتوى الدراسات الاجتماعية ونمط الذکاء السائد لدى التلاميذ فى تنمية مهارات التفکير المستقبلي في مادة الدراسات الاجتماعية لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي، وتضمنت الأدوات والمواد التجريبية للدراسة :
7 وضع قائمة بمهارات التفکير المستقبلي التي يمکن تنميتها لدى تلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي في مجال الدراسات الاجتماعية وعرضها على مجموعة من المحکمين للتأکد من سلامتها .
7 استخدام مقياس لتحديد نمط الذکاء لدى التلاميذ من إعداد " جاردنر".
7 اختبار مهارات التفکير المستقبلي فى الدراسات الاجتماعية من إعداد الباحث
وقد طبقت أدوات الدراسة على عينة البحث قبلياً وبعدياً وبإستخدام الأساليب الإحصائية توصلت الدراسة للنتائج التالية :
7 وجود فرق دال احصائياً عند مستوى 0,05 بين متوسطى درجات
الکسب الفعلى فى اختبار مهارات التفکير المستقبلي فى مادة الدراسات الاجتماعية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي " عينة البحث " ترجع إلى نمط الذکاء ( منطقي ـ مکانى) ،بصرف النظر عن أسلوب العرض ( نشط – أيقوني) لصالح التلاميذ ذوى الذکاء المکاني .
7 وجود فرق دال احصائياً عن مستوى 0.05 بين متوسطي درجات الکسب الفعلي فى اختبار مهارات التفکير المستقبلي فى مادة الدراسات الاجتماعية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي " عينة البحث " ترجع إلى أسلوب العرض ( نشط – أيقوني ) بصرف النظر عن نمط الذکاء ( منطقي – مکاني ) لصالح أسلوب العرض النشط .
7 وجود فروق دالة احصائياً عند مستوى 0,05 بين المتوسطات الداخلية بين درجات الکسب الفعلي فى اختبار مهارات التفکير المستقبلي فى مادة الدراسات الاجتماعية لتلاميذ الصف الأول الإعدادي ترجع إلى التفاعل بين نمط الذکاء وأسلوب العرض .
وفى ضوء ذلک أوصت الدراسة بضرورة تضمين مناهج الدراسات الاجتماعية عامةً ، والجغرافيا خاصةً بالقضايا المعاصرة ، ومحاولات استشراف المستقبل ، وتدريب التلاميذ على ذلک من خلال استراتيجيات التفکير المستقبلي منذ المرحلة الابتدائية ، وتطوير برامج إعداد الطالب المعلم " شعبة الجغرافيا " بکليات التربية فى ضوء أهداف التربية للمستقبل