هدف البحث الحالي تعرُّف مظاهر صعوبات تعلم القراءة (العسر القرائي) لدى عينة              من تلميذات الصف الثالث بالمرحلة الابتدائية بالمملکة العربية السعودية، وتحديد نسبة شيوعها و کذلک الکشف عن مدى فاعلية البرنامج المقترح بالبحث الحالي و المبني في ضوء کل من مفاهيم تجهيز ومعالجة المعلومات ، واستخدام السقالات التعليمية في علاج صعوبات تعلم القراءة لدى تلميذات صعوبات تعلم القراءة بالصف الثالث الابتدائي  . و تکونت عينة البحث من (28) معلمة طبقت عليهم قائمة مظاهر صعوبات تعلم القراءة الأکثر شيوعا (اعداد الباحثة) ، کما استخدمت الباحثة اختبار المصفوفات المتتابعة، و مقياس المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة لتحقيق التجانس بين مجموعتى البحث التجريبية                    و الضابطة التى تکونت کل منهما من (15) تلميذة ، و أظهرت نتائج البحث أن أکثر مظاهر صعوبات تعلم القراءة شيوعا هو عدم التمييز بين الحروف المتشابهة في طريقة کتابتها. العکس: قراءة الکلمة معکوسة من نهايتها الى بدايتها او تبديل ترتيب قراءة حروف الکلمة على غير ترتيبها الصحيح. عدم مناسبة الإخراج الصوتي للمقاطع المقروءة القصيرة   والمقاطع المقروءة الطويلة. عدم التعرف على دلالات الالفاظ. فشل التعرف على إجابات الأسئلة التعليلية ( لماذا ؟ ) ، (ماذا لو؟ ). کما اظهرت نتائج البحث وجود فروق دالة                   بين متوسطات درجات التلميذات ذوات صعوبات تعلم القراءة بالمجموعتين الضابطة                         و التجريبية في التطبيق البعدي لاختبارات القراءة التحصيلية (اعداد الباحثة)لصالح تلميذات المجموعة التجريبية . کما وجدت فروق دالة بين متوسطات درجات تلميذات المجموعة التجريبية من ذوي صعوبات تعلم القراءة في الاختبارات الفرعية و الدرجة الکلية لاختبار القراءة التحصيلية قبل تطبيق البرنامج التدريبي وبعده لصالح التطبيق البعدي تعزى لتأثير البرنامج".