هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فعالية القصص فى تحسين السلوک الخلقى وأثره فى التفاؤل/التشاؤم لدى الأطفال ضعاف البصر. وتکونت عينة الدراسة من (13)                من الأطفال الذکور والإناث من ضعاف البصر  بمدرسة د. طه حسين لضعاف البصر بإدارة مدينة نصر التعليمة بالقاهرة. وقد تراوحت أعمار أفراد العينة الزمنية مابين (7 ــ 12) عاماً ، بمتوسط (10,6) أعوام ، وانحراف معياري (2,86) ، وتراوحت نسب ذکائهم علي مقياس ستانفورد ــ بينيه (الصورة الخامسة) مابين (80 ــ  95) ، بمتوسط (90,0) وانحراف معياري (5.2). وقد تم تقسيم أفراد العينة إلى مجموعتين الأولى تجريبية وبلغ عدد أفرادها (6) ، والثانية ضابطة وبلغ عدد أفرادها (7) ، واشتملت أدوات الدراسة على مقياس السلوک الخلقى،ومقياس التفاؤل/التشاؤم،وبرنامج القصص، والذى تکون من (21) جلسة.                      وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات السلوک الخلقى والتفاؤل/التشاؤم للمجموعة التجريبية في القياسات المتکررة لصالح القياسات التصاعدية للسلوک الخلقى والتفاؤل(في الاتجاه الأفضل). کما وجدت فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات السلوک الخلقى والتفاؤل/التشاؤم للمجموعة التجريبية وللمجموعة الضابطة في القياس البعدى لصالح المجموعة التجريبية (في الاتجاه الأفضل) .   بينما لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات السلوک الخلقى والتفاؤل/التشاؤم للمجموعة التجريبية في القياسين البعدي والمتابعة والتتبعى.   وأوصت الدارسة بأهمية إدخال القصص الصوتية فى المناهج الدراسية للأطفال ضعاف البصر.