هدف البحث إلى التعرف على درجة ممارسة مديرة المدرسة لأدوارها المتعلقة بتهيئة البيئة الجاذبة في المدارس الحکومية المتوسطة بجدة من وجهة نظر المشرفات الإداريات. والکشف             عن الاختلاف بين درجة ممارسة مديرات المدارس لأدوارهن في تهيئة البيئة المدرسية الجاذبة والتي تعزى لاختلاف (عدد سنوات الخبرة والتعليم الذي تتبع له المدرسة)، ولتحقيق              هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي ، والوصفي المقارن ، قامت الباحثة باستخدام الاستبانة کأسلوب لجمع المعلومات، تم اختيار عينة البحث بأسلوب الحصر الشامل للمجتمع وبالتالي سيکون عدد أفراد العينة (133) مديرة مدرسة متوسطة حکومية بجدة و(31) مشرفه إدارية في إدارة التربية والتعليم بجدة. وقد استخدمت الباحثة في البحث مجموعة من الطرق (SPSS) الإحصائية، والمتوفرة في برنامج التحليل الإحصائي ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها البحث: أن درجة ممارسة مديرة المدرسة لأدوارها المتعلقة بتهيئة البيئة الجاذبة في المدارس الحکومية المتوسطة بجدة  جاءت بدرجة (غالبا) من وجهة نظر المشرفات الإداريات، کما أن دور مديرة المدرسة في تهيئة البيئة الجاذبة في المرافق المدرسية جاء کأعلى استجابة بدرجة ممارسة "غالبا" ويليه محور الطالبات بدرجة ممارسة "غالبا" ثم محور المعلمات بدرجة ممارسة "أحيانا" وأخيرا محور أولياء الأمور والمجتمع المحلي کأقل استجابة بدرجة ممارسة "أحيانا". کما لا توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين آراء عينة البحث من المشرفات الإداريات نحو درجة ممارسة مديرات المدارس لأدوارهن لتهيئة البيئة الجاذبة تعزى لاختلاف عدد سنوات الخبرة. کما أنه توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين آراء عينة البحث من المشرفات الإداريات نحو درجة ممارسة مديرات المدارس لأدوارهن لتهيئة البيئة الجاذبة تعزى لاختلاف مکتب التربية والتعليم الذي تتبع له المدرسة لمحوري الطالبات والمعلمات لصالح مکتب جنوب شرق جدة. وفي ضوء تلک النتائج أوصت الباحثة بعدة توصيات من أهمها:.نشر مفهوم الشراکة مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي في کافة المؤسسات التربوية من خلال الندوات والمحاضرات. إصدار وزارة التعليم لکتيب يحتوي على مفهوم البيئة الجاذبة ومقوماتها وأدوار مديرات المدارس والمعلمات وأولياء الأمور في تهيئتها.