ترتبط التربية ارتباطا وثيقًا بالفرد والمجتمع، وتهدف إلي جعل الفرد عضوا اجتماعيا يتکيف ويتأقلم مع المتغيرات حوله ويؤثر فيها بدوره نحو الأفضل ويفيد مجتمعه ، وأما التعليم فيعد محورًا رئيسًا من محاور التنمية الشاملة وأحد المکونات الأساسية في بناء الإنسان وتنميته وتحقيق التماسک الاجتماعي  وتفعيل حرکة الاقتصاد ، فالتعليم هو الأسلوب والأداة لتطوير الشعوب والمجتمعات ، وتأکيد دور العنصر البشري في البناء والإنجاز.
ويعد الاهتمام بتدريس الثقافة الاقتصادية في جميع المراحل التعليمية أمرًا هامًا حيث أن المواطنين جميعاً يمارسون مختلف الأعمال الاقتصادية من شراء وبيع واستهلاک وإيداع واقتراض من البنوک وادخار واستثمار، وکيفية ادارة دخلک.........الخ ، لذلک فإن الحياة کلها تعد منظومة اقتصادية في جميع جوانبها (عادل علي صادق  -1996 م ) .