مما لا شک فيه أن عضو هيئة التدريس بالجامعة يحتاج إلي التدريب ،حتى يرتقي بکفاءته المهنية ويتمکن من أداء عملة التدريسي والبحثي والخدمي علي النحو المطلوب ، وبما يتفق مع تکنولوجيا العصر ، ولذا يُعد التدريب الإلکتروني من النظم الأکثر قدرة علي تقديم التدريب لأغلب الأعضاء ، کما أنه يلبي رغباتهم في الحصول علي التدريب بأقل وقت وجهد وتکاليف وبما يناسب ظروفهم الاجتماعية وبهذا ترتفع قيمة رأس المال الفکري داخل الجامعات . استهدفت الدراسة الحالية: توضيح أبعاد التدريب الإلکترونيبالجامعات المصرية ومدى توفر متطلباته ، ومحاولة الإفادة من هذا النمط التدريبي في تجاوز مشکلات وجوانب قصور النظام التقليدي الحالي للتدريب بالجامعات. استخدام وسائل ونظم جديدة تتماشى مع التقدم التکنولوجي والمعلوماتي ، وتتفق مع طبيعة العصر وتغيراته.ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة الحالية من نتائج: وضع تصور مقترح يساعد الجامعات علي تطبيق التدريب الإلکتروني لأعضاء هيئة التدريس ومحاولة توفير متطلباته. وضع خطة استراتيجية للاستمرار في تطوير البنية التحتية التکنولوجية داخل الجامعة بما يضمن تطبيق التدريب الإلکتروني لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. أن تشجع الجامعة وجود تحالفات استراتيجية مع مؤسسات أخري داخلية وخارجية يتم متابعتها باستخدام تکنولوجيا الاتصالات والمعلومات الحديثة .