يهدف البحث الحالي إلى الدمج بين استراتيجية التعليم المقلوب والتعليم النشط ومسرحة المناهج واختبار أثر تلک الاستراتيجية في محو الأمية وتعليم کبار السن وکذلک المتسربين من التعليم والتعليم المفتوح، باعتبارها نموذجًا متطورًا، کما يتناول البحث تجربة وزراة التربية والتعليم في تطبيق تلک الاستراتيجية من خلال "التابلت".وأثبتت الدراسة التي اعتمد عليها البحث في قياس أثر استخدم استراتيجية التعليم المقلوب، والتي تم تطبيقها على طلاب الجامعة بقسم التاريخ، فاعليتها وخلصت إلى بعض النتائج الجيدة منها زيادة نسبة مشارکتهم، کما أنها تعزز نسبة التحصيل الدراسي لديهم وتزيد من دوافع إقبالهم على التعليم، واعتمدت الدراسة في أدواتها على بعض الروابط الخاصة بالإنترنت وأفلام الفيديو التعليمية، وذلک من خلال استخدام التابلت وأجهزة مثل الحواسيب وبعض الأجهزة المحمولة.کما يشتمل البحث أيضًا على بعض المفاهيم والمصلحات المهمة الخاصة بمجال البحث، ومنها تعريف الفصل المقلوب ومسرحة المناهج والتعليم النشط، ثم يتطرق البحث ليلقي الضوء على على بعض المحاور الرئيسة في البحث وسرد وبعض التجارب الدولية والمحلية لتطبيق استراتيجية الفصل المقلوب وکذلک تقليد الفصل المقلوب، وذلک من خلال الإطار النظري إلى جانب الترکيز على تطور الفصل المقلوب، کما يذکر البحث الأدوات المختلفة التي يعتمد عليها التعليم المقلوب، وفي هذا الإطار أيضًا يعدد البحث الدعائم الأربعة التي تقوم عليها استراتيجية التعليم المقلوب، کما يسلط البحث الضوء على المزايا والعيوب التي يتسم بها الفصل المقلوب، ويسيعين البحث ببعض الدراسات السابقة، ويخلص  في النهاية إلى بعض المحصلات الخاصة بالتعليم المقلوب، ومنها ارتفاع معدلات النجاح بين الطلاب، وتعزيز التفاعل الإيجابي بين المعلم والطالب، وکذلک أصبح التعليم من خلال تلک التجربة أکثر تطورًا وتميزًا.