مما لا شک فيه أن العصر الذى نعيشه الآن هو عصر الاقتصاد القائم علي المعرفة ونظراً لعدم ملاءمة مهارات الخريجين للوظائف المطلوبة أصبحت التربية مطالبة بأن تراجع غاياتها بغرض إکساب الطلاب مهارات تلائم فرص التشغيل المطلوبة فى سوق العمل بالقرن الحادى والعشرين. هدف هذا البحث إلى تقصى فاعلية تدريس العلوم باستخدام التعليم المتمايز                فى تنمية التحصيل ومهارات الإبداع والتفکير الناقد والتواصل، لذا تم الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة وبناء أدوات البحث التى شملت اختبار تحصيل، ومقياس مهارات الإبداع  ومقياس مهارات التفکير الناقد، وبطاقة ملاحظة مهارات التواصل، کما تم إعداد المواد التعليمية التى تضمنت  دليل المعلم، وأوراق عمل التلميذات. واتبعت الباحثة المنهج الوصفى التحليلى فى إعادة صياغة المحتوى العلمى، والمنهج شبه التجريبى المکون من مجموعتين إحداهما ضابطة والأخرى تجريبية، حيث درست المجموعة الضابطة بالطريقة المعتادة                     فى التدريس، بينما درست المجموعة التجريبية باستخدام استراتيجيات تدريس متنوعة وفقاً للتعليم المتمايز. وتم تطبيق أدوات البحث على عينة عشوائية من التلميذات قبلياً للتأکد من تکافؤ المجموعتين الضابطة والتجريبية، وأعيد تطبيق الأدوات بعد تنفيذ تجربة البحث وأوضحت النتائج  تفوق تلميذات المجموعة التجريبية على تلميذات المجموعة الضابطة                 فى اختبار التحصيل، ومقياس الإبداع، ومقياس التفکير الناقد، وبطاقة ملاحظة مهارات التواصل  مما يشير إلى فاعلية التعليم المتمايز (المتغير المستقل) فى التحصيل، ومهارات الإبداع، ومهارات التفکير الناقد ومهارات التواصل (المتغيرات التابعة) لدى تلميذات الصف الرابع الابتدائى.