هدف البحث الحلى إلى تقصى فاعلية استخدام التعلم التوليدي فى تنمية التفکير الإبداعي لدى طالبات الصف الأول الثانوي بمادة اللغة العربية فى مدينة تبوک ، اتبع البحث المنهج شبه التجريبي القائم على تصميم المجموعتين ذات القياس القبلي والبعدي ، وتکونت عينة البحث من (60) طالبة من طالبات الصف الأول الثانوي تم تقسيمهم إلى مجموعتين   إحداهما تجريبية درست باستخدام نموذج التعلم التوليدي ، والأخرى ضابطة درست باستخدام الطريقة المعتادة ، ولتحقيق هدف البحث تم إعداد عددا من المواد والأدوات البحثية تمثلت فى دليل للمعلمة ، وکتيب للطالبة ، واختبار لقياس مهارات التفکير الإبداعي (الطلاقة والمرونة والأصالة والتفاصيل) ، وباستخدام اختبار "ت" للعينات المستقلة واختبار مربع إيتا (n2) تمت معالجة البيانات إحصائيا ، والتوصل إلى النتائج التالية : وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطى درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة فى التطبيق البعدى لاختبار التفکير الإبداعى ککل وفى مهارات (الطلاقة والأصالة والمرونة والتفاصيل) منفردة   لصالح المجموعة التجريبية ، کما أظهرت النتائج أن استخدام نموذج التعلم التوليدى أکثر فاعلية فى تنمية مهارة الطلاقة ، يليها المرونة ، ثم التفاصيل ، وأخيرا مهارة الأصالة ، الأمر الذى أثبت فاعلية النموذج فى تنمية مهارات التفکير الإبداعي لدى الطالبات ، مما دعى الباحثة أن توصى بضرورة تدريب المعلمات على توظيف نموذج التعلم لتوليدى فى تدريس اللغة العربية ، والعمل على تنمية مهارات التفکير الإبداعى لدى طالبات المرحلة الثانوية .