يعتبر المعلم هو أساس العملية التعليمية والمحور الرئيسي الذي يجب الاهتمام به سواء لتوفير المناخ المناسب، أو تحقيق التنمية المهنية مما يحسن الأداء والرضا الوظيفي له، وأصبحت القيادة الإدارية للمؤسسة التعليمية هي المعيار الذي يحدد نجاح أو فشل المؤسسة في قدرتها على تحقيق الأهداف المرجوة، ويمکن أن تساعد نظرية القيادة الخادمة في التغلب على الکثير من التحديات بالمعاهد الثانوية الازهرية، فتأتي أهمية القيادة الخادمة في کونها تلبي احتياجات العاملين المهنية وتستجيب لرغباتهم وتمنحهم الصلاحيات والسلطات اللازمة للقيام بواجباتهم الوظيفية، وتتيح لهم فرص المشارکة في صنع القرارات المدرسية وتشجعهم على طرح المبادرات والابداع والابتکار في العمل. وهدفت الدراسة إلى التعرف على مفهوم القيادة الخادمة وأبعادها، ومفهوم وعوامل الرضا الوظيفي للمعلمين، ومقترحات لتفعيل القيادة الخادمة لشيخ المعهد لتحقيق الرضا الوظيفي للمعلمين بالمعاهد الثانوية الأزهرية واستخدمت الدراسة استبانتين احدهما للقيادة الخادمة والأخرى للرضا الوظيفي وطبقتا على 146 من العاملين بالمعاهد الثانوية الأزهرية بمحافظة سوهاج . وتوصلت لتفعيل أبعاد القيادة الخادمة لشيخ المعهد الثانوي الأزهري لتحقيق معدلات مرتفعة للرضا الوظيفي للمعلمين ضرورة عمل ما يلي: تحسين بيئة العمل بالمعاهد الثانوية الازهرية. اهتمام شيخ المعهد الثانوي الأزهري بالمعلمين. مشارکة المعلمين في إدارة المعهد واتخاذ القرارات . استخدام اساليب التقويم بطريقة عادلة وموضوعية