تقديم :

تهتم کافة المجتمعات على اختلاف مستوياتها الحضارية بالتربية الرياضية کأساس من أسس التربية المتکاملة للمواطنين في مختلف المراحل السنية وتعمل التربية الرياضية کأحد فروع التربية العامة في المجتمع من أجل تحقيق أهداف الوطن في إعداد وتأهيل الفرد من أجل الارتقاء بالمستوى الحضاري بکافة جوانبه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية (64: 3).
ويمثل قطاع التعليم الجامعي أهمية کبيرة في مجال العمل الطلابي والرياضي لأنه يضم الصفوة من شباب المملکة العربية السعودية وهم الفئات التي يجب أن توجه إليه الخدمات الرياضية المتميزة کعنصر من عناصر إعداد الإنسان وتکوينه وتجهيزه على أکمل وجه ولهذا يجب أن تکون خطط وبرامج النشاط الرياضي جادة وهادفة وأن تبنى على أحدث الأساليب العلمية لهذه الفئة من الشباب (10: 20).
وتنطلق رسالة الجامعات السعودية من أن دورها التربوي الذي يتعلق بصقل شخصية الطالب وتزويده بالمهارات والقدرات التي تمکنه من خوض غمار الحياة يتطلب أيضًا بجانب الوظيفة البحثية للجامعة، الاهتمام بالأنشطة الثقافية والفکرية والرياضية وتنمية القدرات العقلية للشباب، لأعداد جيل قادر على تحمل المسئولية عن فهم ووعي وبإدراک وسعة لمتطلبات المرحلة القادمة والتي تتطلبها الحياة المستقبلية على مستوى المملکة العربية السعودية.