مستخلص البحث:
يُعد الإعداد الثقافي والنفسي للطلاب أحد جوانب الإعداد في جامعة طيبة التي تلعب دوراً مهماً في تثقيف أفراد المجتمع في التصدي لسلبيات العولمة وذلک إيماناً بأن التعلُّم الجامعي أساساً مهماً لرفع قدرات التفکير العليا وتنمية المهارات وتشجيع المواهب والميول مما يُشکِّل جانباً أساسياً في مواجهة تحديات العولمة، وفي ضوء ماسبق سعى هذا البحث للتعرف على تحديات العولمة التي تواجه طلاب وطالبات الجامعة بالمملکة العربية السعودية، والوصول إلى واقع الإعداد النفسي والثقافي لطلاب وطالبات جامعة طيبة لمواجة تحديات العولمة من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات، ولقد توصل البحث إلى النتائج التالية:
7 أن مستوى الإعداد النفسي لطلاب جامعة طيبة متدني وأن الجامعة لا تعد طلابها نفسيا لمواجهة تحديات العولمة.
7 تدني مستوي الإعداد للجانب الثقافي لطلاب جامعة طيبة لمواجهة تحديات العولمة.
7 لا توجد فروق بين آراء أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات حول واقع الإعداد النفسي والثقافي لطلاب وطالبات جامعة طيبة لمواجة تحديات العولمة.
7 وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزو إلى الجنس في جانب الإعداد النفسي في بعدي تقدير الذات، والاجتماعية، ومتوسط إجمالي المحور ولصالح الطلاب وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في باقي الأبعاد.
7 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة نحو الإعداد الثقافي تعزوا إلي الجنس في جميع أبعاد المحور الثقافي ومتوسط إجمالي المحور ولصالح الطالبات وعدم وجود فروق دالة إحصائية في بعد الوعي بالعولمة.
7 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين عينة الدراسة نحو الإعداد النفسي والثقافي تعزوا إلي التخصص ولصالح التخصصات العلمية.
وفي ضوء ما سبق قدم البحث مجموعة من التصورات والمقترحات والتي من الممکن أن تساعد الجامعة على القيام بالدور الأمثل لکي تعد طلابها من الجانب النفسي والجانب الثقافي لتساعدهم على مواجهة تحديات العولمة المختلفة.