المستخلص:

تهدف الدراسة الحالية إلى فحص الارتباطات بين الکفايات التعليمية وکل من الرضا الوظيفي والضغوط النفسية لدي معلمي التوحديين ، و إسهام کل من الرضا الوظيفي والضغوط النفسية في التنبؤ بالکفايات التعليمية لديهم،وطبقت على عينة قوامها (51) معلماً من معلمي التوحديين ببرامج التوحد بکل من الطائف وجدة ومکة المکرمة ،واشتملت أدوات الدراسة على مقياس کفايات معلمي التوحديين،واستبيان الرضا الوظيفي ، وقائمة ضغوط المعلم ،والتي قام الباحثون بترجمتها وتقنينها ، وأشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي:
-         وجود معامل ارتباط موجب دال إحصائياً بين مستوى الکفايات التعليمية ومستوى الرضا الوظيفي لدى معلمي التوحديين(الأبعاد والدرجة الکلية ).
- وجود معامل ارتباط سالب دال إحصائياً بين الکفايات التعليمية ومستوى الضغوط النفسية لدى معلمي التوحديين(الأبعاد والدرجة الکلية )،فيما عدا علاقة بعد ضغوط إدارة الوقت بکل من أبعاد استراتيجيات المساندة الفردية،والمهارات الاجتماعية ، والسلوک لم تکن دالة .
- وجود فروق دالة إحصائياً بين معلمي التوحديين مرتفعي ومنخفضي مستوى الرضا الوظيفي في الکفايات التعليمية ( الدرجة الکلية والأبعاد ) لصالح مرتفعي مستوى الرضا
-       وجود فروق دالة إحصائياً بين معلمي التوحديين مرتفعي ومنخفضي مستوى الضغوط النفسية في الکفايات التعليمية( الدرجة الکلية والأبعاد) لصالح منخفضي مستوى الضغوط.
- تسهم بعض أبعاد الضغوط والرضا الوظيفي والمتمثلة في :مظاهرالتعب(ضغوط)  التدريس ، ظروف العمل،الإشراف(رضا وظيفي)،والانضباط والدافعية (ضغوط)  والزملاء(رضا وظيفي)،والمنصب الوظيفي (ضغوط) على الترتيب ،وکذلک الدرجة الکلية لکل من الرضا الوظيفي، والضغوط النفسية على الترتيب في التنبؤ بمستوى الکفايات التعليمية لدي معلمي التوحديين بنسبة مساهمة إيجابية دالة.