مقدمة :

يبدأ الباحث بتحديد معنى بطيء التعلم حيث يطلق هذا المصطلح على الطفل الذي يجد صعوبة في موائمة نفسه للمناهج الدراسية بسبب قصور في ذکائه أو قدرته على التعلم، وبطء التعلم يصف حالة التلميذ في التعلم من ناحية سرعته وقدرته على فهم ما يوکل إليه من واجبات وأعمال مقارنة بفهم وتعلم أقرانه على أداء نفس الواجبات والأعمال، وهذا يعني أنه بحاجة إلى رفع معدلاته الدراسية، فهم طلبة غير معاقين لکنهم يعانون من مشکلات دراسية وسلوکية، وقد يعود بطء التعلم لديهم لأسباب سيکولوجية أو اجتماعية أو عقلية، ولذا فهم بحاجة إلى برامج علاجية وتربوية تمکنهم من مجاراة زملائهم دراسيا (الفرا، 16:2005).
ويشير مصطلح بطء التعلم بأنه انخفاض واضح في التحصيل الدراسي ويننظر إليه من خلال قياس القدرة العقلية للطفل، حيث أن نسبة ذکاء تلک الفئة منخفضة، وبطيء التعلم يعاني من اضطرابات کثيرة، فيظهر لديهم صعوبات في الاستماع والقراءة والکتابة والکلام والتفکير، کما يشير بطء التعلم إلى انخفاض واضح في التحصيل الدراسي يشمل کل المهارات الدراسية الأساسية ويمکن التعرف عليه من خلال القدرة العقلية للفرد (Shaw, et.al: 2005:12).