هدفت الدراسة إلي بحث علاقة الذکاء الإنفعالي بکل من الرضا عن الحياة والثقة بالنفس لدي طلاب الجامعة ، کما سعت إلي التعرف علي أمکانية التنبؤ بکل من الرضا عن الحياة والثقة بالنفس من خلال أبعاد الذکاء الإنفعالي ، وأجريت الدراسة علي عينة من طلاب کلية التربية جامعة طيبة بالمدينة المنورة بلغ قوامها (240) طالباً طبق عليهم مقياس الذکاء الانفعالي إعداد فاروق عثمان ومحمد عبد السميع (2002) ومقياس الرضا عن الحياة إعداد مجدي الدسوقي (1998) ومقياس الثقة بالنفس إعداد حسن مصطفي (1998)  وکشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة إرتباطية موجبة بين الذکاء الإنفعالي وکل من الرضا عن الحياة والثقة بالنفس ، کما أسفرت نتائج الدراسة علي أنه يمکن التنبؤ بالرضا عن الحياة من خلال بعدي إدارة الإنفعالات والتواصل الإجتماعي من إبعاد الذکاء الإنفعالي ، کما أسفرت نتائج الدراسة عن أنه يمکن التنبؤ بالثقة بالنفس من خلال بعدي تنظيم الإنفعالات والتعاطف من إبعاد الذکاء الإنفعالي .