هدف البحث إلى الکشف عن مستوى الشعور بالجودة، وعلى أساليب التعامل                        مع الإحباطات؛ وعلى دلالة الفروق الإحصائية في الشعور بالجودة وفقا لأساليب التعامل                     مع الإحباطات؛ وعلى دلالة الفروق الإحصائية في الشعور بالجودة وفي أساليب التعامل                     مع الإحباطات بحسب متغيري الجنس والمرحلة الدراسية لدى طلبة الجامعة العراقية.وقد شملت العينة (301) طالبا وطالبة من طلبة کليات أصول الدين والإدارة والاقتصاد والقانون بالجامعة العراقية، بواقع (159) طالبا، و(142) طالبة، منهم (190)  في المرحلة الأولى، و(111) في المرحلة الثالثة. واستخدم أدواتا للبحث مقياس الشعور بجودة الحياة، ومقياس أساليب التعامل مع الإحباطات اللذان أعدهما الباحث واستخرج لهما الخصائص السيکومترية من صدق وثبات. ولتحليل البيانات إحصائيا استخدمت معادلات معامل ارتباط بيرسون وألفا کرونباخ والاختبار التائي لعينة واحدة وتحليل التباين المتعدد والاختبار التائي لعينتين مستقلتين.وأظهرت النتائج أن مستوى الشعور بجودة الحياة في عمومه وفي المجال الاقتصادي ومجال العلاقات الاجتماعية کان إيجابيا، بينما کان مستوى الشعور بالجودة في المجال النفسي والمجال الصحي ومجال الأمن الاجتماعي منخفضا؛ کما أظهرت النتائج أن أفراد العينة يستخدمون جميع أساليب التعامل مع الإحباطات الممثلة في مجالات المقياس الستة وفي مجال الفروق الإحصائية بينت الدراسة أنه لا توجد فروق دالة في الشعور بجودة الحياة وفقا لأساليب التعامل مع الإحباطات إلا في مجال العلاقات الاجتماعية؛ کما بينت وجود فروق إحصائية في الشعور بجودة الحياة ومجالاتها بحسب متغير الجنس ولمصلحة الذکور ما عدا مجال العلاقات الاجتماعية الذي لم يکن الفرق فيه دالا  بحسب الجنس؛ في حين لم تظهر الدراسة فروقا دالة إحصائيا في الشعور بجودة الحياة وفي مجالاتها بحسب متغير المرحلة الدراسية؛ وأظهرت الدراسة کذلک أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أساليب التعامل مع الإحباطات ومجالاتها بحسب متغير الجنس ما عدا أسلوب المواجهة وزيادة الجهد وأسلوب التعويض اللذان ظهرا فيهما الفرق دالا إحصائيا لمصلحة الذکور في کلا الأسلوبين؛ وأخيرا تبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية لا في أساليب التعامل مع الإحباطات ولا في مجالاتها وفقا لمتغير المرحلة الدراسية، ما عدا فرق واحد ظهر أنه دال                     في أسلوب المواجهة بين طلبة المرحلة الأولى والثالثة ولمصلحة الأخيرة.