يأتي شعور المعلم إلى التدريب لسد نقص معين في تخصصه وشعوره بالعجز أمام مواجهة أي موقف جديد في العملية التعليمية وهذا الموقف الجديد قد يرتبط بطبيعة المتعلم الذي يتعامل معه أو المحتوى العلمي الذي يقدمه أو جدية الوسائل التعليمية التي يمکن الاستعانة بها أو اختلاف مکان التعلم ... الخ . ولذلک يجب أن نسد النقص في إعداد من يقوم بالتدريس للمکفوفين وذلک بعقد العديد من الدورات ، ولکي تؤتي هذه الدورات ثمارها لابد من التعرف على واقع الاحتياجات التدريبية اللازمة لمن توجه إليهم هذه الدورات . ولقد أفضت نتائج الأبحاث العديدة إلى أن التعلم التعاوني أفضل من التعلم التنافسي أو الفردي،ويتجلى هذا التفضيل في زيادة التحصيل وتحسين التوعية الإنتاجية ، وإنشاء العلاقات الايجابية بين المتعلمين ، ثم أنماء شروط الصحة النفسية لديهم وتقدير الأفراد لذواتهم . فالتعلم التعاوني هو طريقة في التعليم والتدريب تدعو إلى تعاون المتعلمين جميعا إلى تضافر جهودهم لتحقيق التعلم المخطط له بصورة منظمة ، فالطفل الکفيف تنظم له برامج تربوية تتضمن تعليم وتدريب المعوقين على مهارة القراءة والکتابة بطريقة برايل وتقوم طريقة برايل على تحويل الحروف الهجائية إلى نظام حسي ملموس من النقاط البارزة والتي تشکل بديلا لتلک الحروف ، وتستخدم أدوات معينة في کتابة برايل ، ومنها آلة بيرکينز وآلة المسطرة والمخرز . يهدف هذا البحث إلى : تعرف فعالية استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في تنمية مهارات القراءة والکتابة بطريقة برايل للطالبات الملتحقات للدراسة بجامعة الطائف للتواصل مع الطفل الکفيف وقد اظهرت نتائج البحث اثر إستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في تدريس مهارات القراءة والکتابة بطريقة برايل للطالبات المبصرات الملتحقات للدراسة بکلية خدمة المجتمع.