مقدمة :

لقد تزايد الاهتمام العالمى والمحلى برعاية ذوى الاحتياجات الخاصة خلال العقود الثلاثة الماضية لا سيما المعاقين منهم ، مما أحدث تطوراً کبيراً فى أساليب رعايتهم لتمکينهم من التوافق مع متطلبات حياتهم ومساهمتهم الإيجابية فى أنشطة مجتمعاتهم ، ومن ثمَّ تحويلهم إلى قوة منتجة تتعامل مع الجماعة ، وتسهم فى العمل المنتج .
إن جميع دول العالم تعترف بحق المعاق فى الحياة الطبيعية فى مجتمعه إذ نص الإعلان العالمى لحقوق الطفل على ضرورة توفير الفرص والإمکانيات التى تتيح للطفل المعاق التمتع بحياة کريمة وطبيعية وکاملة.