لازالت العديد من المدارس فى جميع المراحل التعليمية تعتمد على أساليب التلقين والحفظ ، واعتبار المعلم والمنهج الدراسى هى المصدر الوحيد للحصول على المعرفة والمعلومات .
وهذا يتناقض تناقضا جوهريا مع ثورة المعلومات والانفجار المعرفى والتکنولوجيا المتطورة فى عصر يتزايد فيه العلم بصورة مذهلة کما وکيفا ، فى هذا العصر لم تعد مهمة التعليم هى تحصيل المادة العلمية ، بل أصبحت المهمة الأساسية هى تنمي مهارات الحصول على المعلومات المرتبطة بالمادة العلمية من خلال مصادر التعلم المطبوعة ومصادر التعلم الإلکترونية ( فهيم مصطفى  2005 ، ص 47 ) .
وتعتبر أساليب التعليم المتطورة هى الأساس فى التعامل مع مفردات القرن الحادى والعشرين من أجل مواجهة ثورة المعلومات وظهور النظريات العلمية فى شتى المجالات ، وهى السبيل إلى التنمية فى جميع مجالات الحياة ، ومن أجل ذلک يتطلب التعليم تطوير شامل فى المناهج الدراسية لجميع مراحل التعليم.      ( فهيم مصطفى ، 2005 ، ص 49 ) .