هدفت الدراسة الحالية إلى دراسة الفروق في الاغتراب النفسي بمحاوره المختلفة وهي الشعور بعدم الانتماء والشعور بعدم القيمة وفقدان الهدف وفقدان المعنى والتمرکز حول الذات بين عينة من المعاقين عقليا العاملين وأخرى من المعاقين عقليا العاطلين عن العمل، حيث أعد الباحثان مقياس الاغتراب النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تکونت عينة الدراسة من (80) شخصا من الذکور بمدينة الرياض من المعاقين عقليا نصفهم من العاملين والنصف الآخر من العاطلين والباحثين عن عمل، هذا وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق بين المعاقين عقليا العاملين والمعاقين عقليا العاطلين في محاور الاغتراب النفسي المختلفة إضافة للدرجة الکلية لمقياس الاغتراب لصالح العاطلين مما يعني ارتفاع الاغتراب النفسي للعاطلين عن العاملين، وقد فسرت الدراسة حدوث ذلک نتيجة لأن العمل يساعد الشخص المعاق عقليا في التغلب على اضطراباته النفسية المختلفة من اغتراب وغيره من المشکلات النفسية الأخرى.