توصل البحث إلي مجموعة من النتائج تشير إلي أن المناهج المطورة في الرياضيات والعلوم بالمملکة العربية السعودية تواجه العديد من التحديات التي تعوقها من تحقيق أهدافها منها: النقص الحاد في المعامل والوسائل اللازمة لتعزيز شرح الدروس في المناهج المطورة. ازدحام الدرس الواحد بالمفاهيم والتعريفات والمصطلحات الجديدة وغير المألوفة للطلاب. بعض مفردات المناهج المطورة في الرياضيات والعلوم لا تتناسب مع البيئة السعودية. وجود أنشطة في المناهج المطورة يستحيل تطبيقها. کثرة الأعمال الإدارية المکلف بها معلم المناهج المطورة من قبل الإدارة علي حساب تدريس تلک المناهج. الدورات التدريبية للمعلمين قليلة ولا تتناسب مع متطلبات المناهج المطورة في الرياضيات والعلوم. نظرة الطلاب للمعلم الذى يوجههم فقط(علي أساس أن المعلم في المنهج المطور موجه ومرشد فقط) بأنه غير متمکن من المادة العلمية.ىوانتهي البحث إلي مجموعة من التوصيات من أهمها: ضرورة الاهتمام والترکيز علي تأهيل وتدريب معلمي الرياضيات والعلوم قبل وأثناء الخدمة بصفة دورية ، وذلک لضمان نجاح المناهج المطورة في الرياضيات والعلوم في تحقيق أهدافها. ضرورة أن يقتصر تدريس المناهج المطورة في الرياضيات والعلوم علي معلمين متخصصين. تنفيذ ورش عمل ميدانية لمعلمي الرياضيات والعلوم لمناقشة تطبيق النظريات التربوية الحديثة في التدريس. ضرورة أن تکون موضوعات المحتوي في المنهجين (الرياضة والعلوم) مرتبطة بواقع التلاميذ وخبراتهم الحياتية. الاهتمام بتوفير التقنيات والتجهيزات والمعامل والقاعات والکتب والمراجع العلمية والوسائل اللازمة لتدريس المناهج المطورة للرياضيات والعلوم في مدارس المرحلة المتوسطة بالمملکة. العمل علي تقليل النصاب التدريسي لمعلمي الرياضيات والعلوم حتي يستطيعوا الأداء بشکل أفضل.