هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع التدريب الميداني بکلية العلوم التطبيقية بالرستاق ،ومعوقاته من وجهة نظر الطلبة المتوقع تخرجهم، کما سعت إلى التعرف على أثر کل من النوع،والتخصص، ولتحقيق أهداف الدراسة ؛قام الباحثان بإعداد أداة الدراسة التي تکونت من (47) فقرة موزعة على ثلاث مجالات، هي (واقع التدريب، المعوقات الأکاديمية، المعوقات الإدارية، والمجتمعية) وبعد التأکد من صدقها، وثباتها تم تطبيقها على عينة الدراسة البالغة (252) من الطلبة المتوقع تخرجهم، تم تحليلها باستخدام المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية لمجموعة واحدة، واختبار (T-test) لمجموعتين مستقلتين؛ لمعرفة الفروق بين المتغيرات، بينت نتائج الدراسةأن واقع التدريب الميداني الموجود في کلية العلوم التطبيقية بالرستاق جاء بدرجة متوسطة، وأن للطلاب احتياجات تدريبية لا بد من إدارة الکلية وأقسامها الأکاديمية من تحقيقها،کما أن مجال المعوقات الأکاديمية جاء في المرتبة الأولي بدرجة عالية جداً من حيث المتوسط الحسابي، وهو من أکثر المعوقات التي يبرزها الطلبة المتوقع تخرجهم،  کما أشارت النتائج إلى أن مجال المعوقات الإدارية، والمجتمعية جاء في المرتبة الثانية بعد المعوقات الأکاديمية وبدرجة عالية جداً، أما ما يتعلق بأثر المتغيرات المستقلة فقد أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة لمتغيرات النوع،والتخصص، في واقع التدريب الميداني بکلية العلوم التطبيقية بالرستاق، کما ـ وفي ضوء النتائج ـ أوصت الدراسة بعدد من التوصيات، منها : تخصيص ساعات معتمدة للتدريب في البرامج الأکاديمية في کلية العلوم التطبيقية بالرستاق في حالة مراجعة البرامج، وتحديثها.