هدفت الدراسة تَعَرف مفهوم البحث التربوي وتصنيفاته، والمستويات الإبداعية في بحوث الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس بکليات التربية في جامعة أسيوط ، ووضع تصور مقترح لتعزيز الإبداع فيها، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفى لمناسبته لطبيعة الدراسة. وقام الباحث بإعداد استبانة من خمسة محاور (الأصالة-الطلاقة-المرونة-التفاصيل والدقة-توفر القيمة والمنفعة من البحث) تم تطبيقها على عينة من أعضاء هيئة التدريس بکليات التربية (تربية عام-تربية نوعية-تربية رياضية) في جامعة أسيوط ، حيث بلغت (150) عضواً، بهدف التعرف على واقع الإبداع في بحوث إلإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس. وجاءت تساؤلات الدراسة کما يلي : ما مفهوم البحث التربوي وتصنيفاته؟ . ما مفهوم الإبداع في بحوث الإنتاج العلمي ومستوياته؟ . ما واقع الإبداع في بحوث الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس بکليات التربية في جامعة أسيوط؟ . ما التصور المقترح لتعزيز الإبداع في بحوث الإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس بکليات التربية؟ . وتوصلت الدراسة إلى إجماع أفراد العينة على تحقق بُعدى الطلاقة والمرونة بدرجة عالية في بحوث الإنتاج العلمي لدى أعضاء هيئة التدريس بکليات التربية وتحقق کلاً من الأصالة والدقة بدرجة متوسطة وتحقق بُعد القيمة والمنفعة بدرجة ضعيفة. وأوصت الدراسة بما يلي: تعزز القيادة الجامعية عملية تقويم الإبداع  في الأبحاث التربوية کمنتج. وتقديم المکافئات لأعضاء هيئة التدريس الأکثر إبداعاً وتميزاً فى العمل البحثي. وفتح قنوات اتصال بين کليات التربية والمجتمع المحلي للاستفادة من الأفکار المبدعة والمبتکرة في حل مشکلات المجتمع . وعقد المحاضرات والندوات حول ماهية الإبداع في بحوث الإنتاج العلمي لدى أعضاء هيئة التدريس ودوره فى تطوير البحث العلمي. وقدم الباحث في نهاية البحث تصور مقترح لتعزيز الإبداع في بحوث إلإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس بکليات التربية في جامعة أسيوط.