قدم البحث توصيفا مبسطا لواقع تمکين المرأة في بعض المجالات والذي عکس ضعف أبعاد هذا التمکين ، حيث جاءت فکرة التمکين مع تطور مفهوم التنمية في المرحلة الحالية "التنمية المستدامة" وأنه آلية هامة لتحقيق تنمية المجتمع مما تتطلب ضرورة توفر الآليات والأساليب الجديدة لتحقيق هذا التمکين للجميع وخاصة المرأة التي تعاني العديد من المشکلات التي تعوق مشارکتها الحقيقية في تنمية المجتمع ، ومن ثم التعرف على الاتجاهات الحديثة على مستوى العالم التي سعت إلى تمکين المرأة في کافة المجالات ، ومحاولة الافادة منها في وضع تصور مقترح لتمکين المرأة لتنمية مجتمعها وتطوير أوضاعها. من ثم سعى البحث إلى: إلى محاولة رصد أهم الاتجاهات الحديثة والجهود العربية والعالمية المبذولة لتمکين المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية  والتعليمية والثقافية والتکنولوجية ، ثم تقديم تصور مقترح لتمکين المرأة من أجل تفعيل مشارکتها في تنمية المجتمع.وتم مناقشة الموضوع الحالي في سياق المحاور التالية: أولا: مدخل عن مفهومي التنمية والتمکين.ثانياً: أبعاد تمکين المرأة ومعوقاته. ثالثاً: الاتجاهات الحديثة في تمکين المرأة: الاتجاهات الحديثة في تنشئة المرأة وإنماء وعيها بضرورة تمکينها. والاتجاهات الحديثة في تمکين المرأة في بعض المجالات وإبراز علاقته بالتنمية الذاتية للمرأة وتنمية المجتمع. رابعاً: تصور مقترح لتمکين المرأة وتفعيل مشارکتها في تنمية المجتمع. وتناولت الدراسة العديد من الاتجاهات الحديثة في تمکين المرأة في کافة المجالات ومنها: الاتجاهات الحديثة في تمکين المرأة تعليميا.الاتجاهات الحديثة في تمکين المرأة اقتصادياً. الاتجاهات الحديثة في تمکين المرأة سياسياً. الاتجاهات الحديثة في تمکين المرأة صحياً. الاتجاهات الحديثة في تمکين المرأة اجتماعياً وثقافياً. الاتجاهات الحديثة في تمکين المرأة تکنولوجياً ومعرفياً. الاتجاهات الحديثة في تمکين المرأة نفسياً. وانتهت الدراسة إلى استخلاص بعض النتائج منها: يتضمن تمکين المرأة مجالات عدة منها سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وتعليمية والتي تواجه بعض المعوقات. تمکين المرأة في کافة مجالات الحياة والتوزيع العادل لثمارالتنمية يقود إلى التنمية المستدامة. وأخيراً وضع تصور مقترح لتمکين المرأة لتفعيل مشارکتها في تنمية المجتمع.