هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أهم مشکلات الطلاب المعاقين عقليا في منطقة القصيم من وجهة نظر الوالدين واقتراح حلول لهذه المشکلات، وکذا التعرف على أثر الفروق في ضوء متغير عمر الطالب، و درجة الإعاقة، والمستوى التعليمي لولي الأمر، والدخل الشهري للأسرة، وجنس ولي الأمر الذي قام بتعبئة الاستبانة (أب، أم)، وجنس الطالب. وتکونت عينة الدراسة من(196) ولي أمر طالب ، في مدارس وزارة التربية والتعليم التابعة للمديريات الثلاث التالية( بريده، عنيزة ، والرس). وقد استخدم في الدراسة الحالية استبانه مشکلات الطلاب المعاقين عقليا (من إعداد الباحث) . وقد أشارت نتائج الدراسة الحالية إلى أن مشکلات الطلاب المعاقين عقليا في المجال النفسي جاءت في المرتبة الأولى بأعلى متوسط حسابي بلغ (2.78)، ثم المجال الاقتصادي ثم التعليمي ثم الاجتماعي والسلوکي بينما جاء المجال الأسري في المرتبة الأخيرة وبمتوسط حسابي بلغ (2.23)، وکانت جميعها بدرجة متوسطة. وأشارت کذلک إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a = 0.05) تعزى لأثر المنطقة في جميع المجالات باستثناء المجال الاقتصادي، حيث وجد فروق ذات دلالة إحصائية (a = 0.05) بين الرس وبريده، وجاءت الفروق لصالح منطقة الرس. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a = 0.05) تعزى إلى الجنس أو عمر الطالب أو لأثر درجة الإعاقة( بسيطة- متوسطة) أو لأثر المستوى التعليمي لولي الأمر أو لأثر الدخل الشهري أو لأثر جنس ولي الأمر الذي قام بتعبئة الاستبانة في جميع المجالات. بينما أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية (a = 0.05) تعزى لأثر درجة الإعاقة لصالح درجة الإعاقة المتوسطة.