هدف البحث الکشف عن دور برامج المؤسسات الحکومية والأهلية في الحد من الانحرافات السلوکية لدى فئة الشباب بمدينة تبوک , والتعرف على مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≥ 0.05 ) في دور برامج المؤسسات الحکومية والأهلية الرياضية في الحد من الانحرافات السلوکية لدى فئة الشباب في مدينة تبوک تعزى لمتغير نوع المرکز (مدني، عسکري) ، ولمتغير المؤهل العلمي (ثانوي فأقل، أکثر من ثانوي)، ولمتغير العمر (16سنة فأقل، من17ــ20سنة، أکثر من 20 سنة). وطبق البحث على عينة تم اختيارها بطريقة عشوائية بلغت (85) فرداً من الشباب المنتسبين إلى برامج المؤسسات الحکومية والأهلية الرياضية في مدينة تبوک تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة،وتم إعداد استبانة من الباحث تقيس خمس محاور في الانحرافات السلوکية لدى فئة الشباب، وبعد جمع الاستبانات تم حذف (3) استبانات لعدم صلاحيتها للتحليل، لتصبح العينة مکونة من (82) شاباً ، وکان التطبيق في عام 1435هـ ، وأسفر البحث الحالي عن النتائج التالية : إن دور برامج المؤسسات الحکومية و الأهلية الرياضية المقدمة في منطقة تبوک في الحد من الانحرافات السلوکية للشباب من وجهة نظرهم کان متوسطاً،فقد بلغ متوسطهم الحسابي (3.44) وبانحراف معياري (1.09)، وبالنسبة للمحاور فقد احتل محور إدمان المواقع غير المرغوب بها على شبکة الإنترنت والتلفاز المرتبة الأولى حيث بلغ متوسطه الحسابي (3.64) ، وبانحراف معياري (1.26) بمعنى أن برامج المؤسسات الحکومية و الأهلية الرياضية المقدمة في منطقة تبوک کان تأثيرها على هذا المحور هو الأعلى مقارنة مع بقية المحاور، أما المرتبة الثانية فقد احتل محور الاعتداء على المصالح والمرافق العامة بمتوسط حسابي (3.49) ، وبانحراف معياري (1.14) في حين احتل محور السرعة الزائدة أثناء القيادة المرتبة الأخيرة بمتوسط حسابي (3.28) ، وبانحراف معياري (1.45)، وقد جاءت جميع المحاور بدرجة متوسطة. أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في دور برامج المؤسسات الحکومية والأهلية الرياضية في الحد من الانحرافات السلوکية لدى فئة الشباب في مدينة تبوک تعزى لمتغير نوع المرکز (مدني، عسکري) ، ولمتغير المؤهل العلمي (ثانوي فأقل، أکثر من ثانوي)، ولمتغير العمر (16سنة فأقل، من17ــ20سنة، أکثر من 20 سنة).ويوصي الباحث بما يلي: الإکثار من تواجد المراکز الرياضية لکل قطاع حکومي أو أهلي لما للبرامج الرياضية من دور في خفض الانحرافات السلوکية، تخصيص أماکن للمراکز الرياضية والثقافية تحت إشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب في الأحياء، أو في المخططات السکنية بالمدينة لجذب فئة الشباب لممارسة الرياضة الجسمية والفکرية وإشغالهم عن کثير من السلوکيات الخاطئة