تهدف الدراسة إلي التعرف علي القدرة التنبؤية للمساندة الاجتماعية بجودة الحياة التي تتوفر لأمهات الأطفال المرضى بأنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا ) وفقبعض المتغيرات الديمجرافية ( سن الأم ــ المستوى التعليمي ــ عدد الاطفال التي ترعاهم الأم أسوياء ــ عدد الاطفال التي ترعاهم الأم مرضي بالثلاسيميا ــ منطقة السکن ريف وحضر). وطبقت الدراسةعلي عينة مکونة من (90) سيدة من أمهات الأطفال المصابين بأنيميا البحر المتوسط (الثلاسيميا) المترددات علي العيادة الخارجية بقسم أمراض الدم لمستشفى بنها التخصصي للأطفال ، وذلک وفق مجموعة من المتغيرات الديمجرافية وقد اعدت الباحثة مقياسين للتحقق من فروض الدراسة وهى: مقياسالمساندةالاجتماعية. مقياس جودة الحياة . وباستخدام التحليل الاحصائي لحزمة البرامج الإحصائية لبرنامج ( SPSS) لمعاملات ارتباط بيرسون ــ لتحليل الانحدار المتعدد من خلالبطريقةستيب ويز StepwiseMultiple Regression ) Analysis ) . توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: معامل الارتباط بين أبعاد مقياس المساندة الاجتماعية والدرجة الکلية للمقياس بين ودرجة الشعور بجودة الحياة لأمهات الاطفال المرضى بالثلاسيميا کانت کالتالي :دال عند البعد الأول للمقياس ( دعم الأسرة ) بمستوى دلالة 0.01 . دال عند البعد الثاني للمقياس (دعم الأصدقاء والجيران) بمستوى دلالة 0.01. دال عند البعد الثالث للمقياس (دعم المتشابهين في المشکلات ) بمستوى دلالة 0.01. غير دال عند البعد الرابع للمقياس (دعم المؤسسة العلاجية ) بمستوى دلالة 0.01 . دال عند الدرجة الکلية للمقياس بمستوى دلالة 0.01. يوجد تأثير سالبذي دلالة احصائية (دال عند مستوى 0.01) للمتغير الديمجرافي عدد الأطفال المصابين بالثلاسيميا لدي الأم .يعني أنه کلما قل عدد الأطفال المصابين بالثلاسيميا الذين تعولهم الأسرة کلما زاد ادراک الأم لجودة الحياة. وبناء علي ما سبق تم حساب معادلة الانحدار للتنبؤ بجودة الحياة للأم من التأثير الموجب الدال احصائيا (عند مستوى 0.01) لکل من البعد الأول لمقياس المساندة الاجتماعية( دعم الأسرة ) فقط، مع التأثير السالب الدال احصائيا (عند مستوى 0.01) للمتغير الديمجرافي عدد الأطفال المصابين بالثلاسيميا لدى الأم فقط في الدرجة الکلية لجودة الحياة. نظرا لأنهم أعلي القيم الدالة علي الدرجة الکلية لجودة الحياة . و يمکن صياغة معادلة انحدار لمتغيرجودة الحياة على دعم الأسرة، وعدد الاطفال المصابين بالثلاسيميا الذين تعولهم الأم. بوجود تأثير ذو دلالة إحصائية لکلٍ من بعد دعم الأسرة، وعدد الاطفال المصابين بالثلاسيميا في الأسرة في التنبؤ بالدرجة الکلية لجودة الحياة. و قيمة معامل التحديد R2 بلغ (0.599) أى أن کلٍ من بعد دعم الأسرة، عدد الأطفال لدى الأم من المصابين بالثلاسيميا داخل الأسرة هو(59,9%) المعادلة : جودة الحياة = 95,949+0.559 دعم الأسرة ــ 0,328 عدد الأطفال المصابين بالثلاسيميا الذين تعولهم الأم . يفسر ذلک بوجود التباين في الدرجة الکلية لجودة الحياة.