هدفت هذه الدراسة إلى تقييم الفروق في المهارات الاجتماعية بين ذوي صعوبات التعلم وذوي التفريط التحصيلي والعاديين من تلاميذ المرحلة الابتدائية. تکونت عينة الدراسة من (157) تلميذا وتلميذة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، بواقع (56 من ذوي صعوبات التعلم في القراءة والرياضيات) و(50 من ذوي التفريط التحصيلي في القراءة والرياضيات) و(51 من العاديين في القراءة والرياضيات). استُخدم المنهج الوصفي المقارن في الدراسة، واستخدم الباحث الأدوات التالية: اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة (تعريب عوض، 1999)، وبطارية مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات القراءة والرياضيات (إعداد الزيات، 2007)، بالإضافة إلى مقياس المهارات الاجتماعية لجريشام وإليوتGresham & Elliot (2005). ( ترجمة وتعريب الباحث)، وقد کشفت نتائج الدراسة عما يلي: توجد فروق دالة إحصائياً بين مجموعة العاديين ومجموعتي ذوي صعوبات التعلم وذوي التفريط التحصيلي في أبعاد المهارات الاجتماعية (التعاون، التعاطف، وضبط النفس)، وذلک لصالح العاديين، إلا أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيا بين المجموعات الثلاث في البعد الخاص بالسلوک التوکيدي.لا توجد فروق دالة إحصائيا بين ذوي صعوبات التعلم وذوي التفريط التحصيلي في جميع الأبعاد.لا توجد فروق دالة إحصائيا بين ذوي صعوبات القراءة وذوي صعوبات الرياضيات في أبعاد المهارات الاجتماعية. کما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين ذوي التفريط التحصيلي في القراءة وذوي التفريط التحصيلي في الرياضيات في أبعاد المهارات الاجتماعية.