تناولت الدراسة الحکمة والسعادة والمرونة العقلية بإعتبارهم متغيرات واقية من الإصابة بأمراض الشرايين التاجية وتم فيها تطبيق مقياس للحکمة من إعداد الباحثة ، وقائمة أوکسفورد للسعادة ترجمة أحمد عبد الخالق، ومقياس المرونة العقلية من إعداد الباحثة وتم تطبيق المقاييس الثلاثة بعد التأکد من صلاحيتهم السيکومترية علي عينة مکونة من مجموعتين، وتکونت المجموعة الأولي من 100 مريض من المصابين بإختلالات مرضية في عمل الشرايين التاجية (54 من الذکور، 46 من الإناث) وتکونت المجموعة الثانية من 100 فرداٌ من الأصحاء (48 من الذکور ، 52 من الإناث) ، وأشارت النتائج إلي أن هناک علاقة موجبة بين کل من الحکمة والسعادة والمرونة المعرفية وبعضها البعض.  کما توجد فروق جوهرية في الحکمة، والسعادة، والمرونة العقلية بين المصابين بأمراض الشريان التاجي وغير المصابين بها. کما کشفت النتائج عن فروق جوهرية بين الجنسين في مجموعتي الدراسة في الحکمة والسعادة والمرونة العقلية . کما تبين أن السعادة والمرونة العقلية متغيرات واقية من الإصابة بإختلالات عمل الشرايين التاجية أو منبئة بها.