يعاني الکفيف من نقص الخبرات التي تقدم له في الاماکن الثقافية المعرفية کالمتاحف والاماکن الأثرية والتراثية والتي تشبع حاجاته من المعرفة ، بالاضافة لعدم وجود متخصصين مؤهلين في التعامل مع الکفيف لاکسابه المعلومات الثقافية بطريقة سليمة تناسب خصائصه النفسية والاجتماعية والعقلية ومن هنا جاءت أهمية الدراسة لتنمية قدرات الکفيف علي الاستکشاف والمعرفة ومحاولة زيادة قدرة الکفيف على الربط بين الأشياء من خلال حاستي السمع واللمس، ويحاول برنامج الأنشطة المتحفية لتنمية النموالمعرفي لدي المکفوفين التغلب علي مشکلات الکفيف في مجال إدراک المفاهيم ومهارات التصنيف مثل مفاهيم الحيز والمکان والمسافة من خلال تواجده بالمتحف ، وقد أشار فيرنر جونسن إلي أن المتاحف تعتبر أداة للتعريف بالتطورات الحضارية والثقافية والتربوية، ولم تعد أماکن للعرض بل أصبحت ذات أثر فعال في عملية التنمية والتطور في حياة الشعوب .