اهتم البحث بالتعرف على العلاقة بين الإرجاء الأکاديمي والکمالية وقلق الاختبار لدى (200) من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمنطقة جازان، طُبق عليهم مقاييس: الإرجاء الأکاديمي، والکمالية، وقلق الاختبار، وباستخدام اختبار"ت"، ومعاملات الارتباط، وتحليل الانحدار أظهرت النتائج: عدم وجود فروق بين الطلاب والطالبات في کل من الإرجاء الأکاديمي وقلق الاختيار، والبعد الأول, والرابع, والخامس, والدرجة الکلية للکمالية، وکانت الفروق دالة إحصائياً (عند مستوي 0,01) في درجات کل من البعد الثاني والثالث من أبعاد الکمالية لصالح الطلاب، وفي درجات کل من البعد السادس والسابع والثامن لصالح الطالبات، ووجدت ارتباطات موجبة ودالة إحصائياً (عند مستوي 0,01) بين قلق الاختبار والإرجاء الأکاديمي، وبين قلق الاختبار والکمالية (الأبعاد الثمانية, الدرجة الکلية)، وبين الإرجاء الأکاديمي والکمالية (الأبعاد الثمانية, الدرجة الکلية)، وأنه يُمکن التنبؤ بالکمالية من الإرجاء الأکاديمي، والتنبؤ بالإرجاء الأکاديمي من قلق الاختبار والکمالية, کما يُمکن التنبؤ بقلق الاختبار من الإرجاء الأکاديمي.