مستوى الطموح هو نتاج تفاعل عنصرين هما وعي الفرد بذاته وقدراته على مواجهة نفسه بأن يجعل من نفسه ذاتًا وموضوعًا في آن واحد، والثاني قدرته على الفعل وتنفيذ أهدافه بحيث يشعر بتقديره لذاته وتحقيقه لها وکذلک البيئة الثقافية للفرد.  ويعرف أيضًا مستوى الطموح أنه القرار أو البيان الذي يتخذه الفرد بالنسبة لأدائه المقبل.                                                          (إسماعيل جابر : 2001،14 )     الفرد الذي لديه رغبة في الإنجاز، تظهر لديه حب السيطرة على البيئة الطبيعية، والاجتماعية وحسن معالجتها وتطويعها وتنظيمها، وتذليل العقبات والاحتفاظ بمستويات عالية من الانجاز التحصيلي القائم على العمل والجهد، والتنافس من أجل الوصول بمستوى الأداء إلى درجة.   (بني يونس محمد: ٢٠٠٤،350)       کان لزاما الاکتشاف المبکر عن مستوى الطموحوعلاقته بدافعية الإنجاز للقدرة على الوقوف لمتطلباته ومعوقاته