هدفت الدراسة إلى تقييم فعالية التثقيف الأسرى المقدم بمراکز التثقيف الأسرى، التابعة لجمعية "أسرة" بمنطة القصيم، وذلک من حيث تقييم الجوانب التالية: وضوح أهداف المرکز والإعلام عنها، والعاملين فى المرکز، وبرامج التدريب، والبرامج والاستشارات النفسية، والبرامج التوعوية والوقائية، والمعوقات التى تواجه المرکز، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى المسحى، وتم استخدام استبيان، للتعرف على الواقع الفعلى لمراکز التثقيف الأسرى من وجهة نظر المستفيدات، من إعداد الباحثة، وتکونت عينة الدراسة من عينة استطلاعية قوامها (30) طالبةً من المستفيدات المترددات على على مراکز التثقيف الأسرى بجامعة القصيم، تراوحت أعمارهن بين 19-33، بمتوسط قدره 21.90+-2.45، وعينة أساسية (105) طالبةً من المستفيدات من خدمات المرکز التثقيفى بکل من: کلية الشريعة، وکلية العلوم والآداب بجامعة القصيم، وتراوحت أعمارهن بين 18 – 33 بمتوسط 21.80+- 1.90، وأشارت النتائج إلى حرص المرکز على تقدير احتياجات الأسرة وتضمينها فى البرامج التدريبية، وحرص العاملين بالمرکز على سرية المعلومات، وخصوصية الطالبات، ووجود أماکن مهئية ومخصصة لتلقى التدريبات، وکان للمرکز فائدته فى تحقيق التوافق والتکيف الاجتماعى والأکاديمى للمستفيدات، حيث يقدم برامج تنموية للمقبلات على الزواج، کما أسهم فى تنمية القدرات البشرية للطالبات بالجامعة. ومن المعوقات التى أشارت إليها المستفيدات حاجة المرکز إلى کرسى أسترخاء، وعدم مناسبة أوقات عمل المرکز لجميع الطالبات، وافتقاره لعقد لقاءات دورية للتعريف بخدماته فى أنشطة وأحتفالات الطالبات. وأوصت الدراسة بتوطيد الصلات الإدارية بين المرکز وإدارات الکليات والجهات المعنية الأخرى، لتقديم الخدمات لعدد أکبر للطالبات، وزيادة عدد العاملين بالمرکز وخاصة الإستشاريين ومقدمى الخدمات النفسية.