يحاط المجتمع بالعديد من الثورات التکنولوجية الذى يفترض أن يعيش العصر التکنولوجى الحالى لکنة فى الواقع يعيش بعيداً عن المجتمعات المتقدمة بفجوات تمنعة من التواصل معة بإجابية.حيث تمر المبانى السکنية بمجموعة من المتغيرات التى فرضتها التطورات التکنولوجية الحديثة فى جميع مناحى الحياة استطاعت کثير من هذه المبانى السکنية التعامل معها من خلال استيعابها للتکنولوجيا الحديثة مثل العديد من المبانى السکنية بالدول الأمريکية والأوروبية والشرق الآسيوى وبعض المدن العربية ، بينما إستمرت العديد من المبانى السکنية بالنهج التقليدي فى عملية التصميم والتنفيذ مثل دول العالم الثالث ومعظم الدول العربية ومن بينها مصر،والأسباب عديدة ومتشبعه ومن أهمها أن المبانى السکنية المصرية لازالت تعانى العديد من المشکلات التصميمية التى ينبغى حلها،بالإضافة إلى عدم إستيعاب التطورات التکنولوجية الحديثة من قبل الجهات ذات العلاقة وبالتالى صعوبة عکسها على المبانى السکنية . أهتم البحث بإلقاء الضوء على أحدث اتجاهات العمارة منذ فجر الحضارة وصولا إلى العمارة الذکية،من منطلق أستيعابها لأحدث التقنيات الحديثة في التکنولوجيا الرقمية وذلک في المباني السکنية،ودراسة  الجوانب الذکية الحديثة المستخدمة في المبانى السکنية بجانب دراسة الأسسس التصميمية المتبعة عند تصميم العناصر الأساسية و الغير أساسية في المبانى السکنية .ويناقش البحث عدة تساؤلات وهى مامدى تأثير هذه التطورات التکنولوجية على العمارة؟ وماهى التحديات والإمکانيات والسيناريوهات المقترحة نحو عمارة ذکية تتوائم مع المتغيرات المتلاحقة فى العصر الحالى وتتفاعل بإيجابية مع العصور المستقبلية؟ وکيفية وضع الآليات الازمة لتحقيق صفة الذکاء فى العمارة لتلائم متطلبات الحاضر المصرى دون إنقاص قدرة الأجيال المستقبلية لتتوافق مع متطلباتهم؟. وقد خلص البحث الى رصد أهم التطورات التکنولوجية الحديثة لإستشراف مستقبل المبانى السکنيه فى عصر التکنولوجيا الرقميه عن طريق عرض وتحليل أهم التقنيات الحديثة والنظمالتکنولوجية بالمباني الذکية والمستخدمة عالميا على مستوى تصميم المباني السکنية الذکية، مما يعملعلي زيادة الوعي عند المعماريين المحليين بأحدث النظم المستخدمة عالميا في هذا المجال .