In recent years, Egypt has confronted a gigantic problem, concerning the growth of slums and informal settlements in frequent districts all over the capital. Consequently, according to the report from the ministry of local development in 2007, the population of slums in greater Cairo region only reached 6.2 million, and the national level of the slums' population reached 16 million, which is nearly 25% of the all over population of Egypt [1]. Another study was done by David Sims proved that the actual percentage of Informal settlements' population in GCR(Greater Cairo Region) in 2009 is about 63% of the whole population in the capital [2], which is considered an alarming issue.
Moreover, Informal settlements or “ashwae'yat" are not only considered an inhabitants' problem or squalid parts suffering from lack of services, however it's considered a complex phenomenon. In those paradox the social, cultural, and economical characteristics decline massively with an indefinite rate, and also the health and hygienic aspects (for certain types of informal settlements) find a dangerous deterioration
Some Cairo urban researchers and experts highlight the importance of understanding the relation between residents' and their entire urban space within certain Behavioral & Cultural patterns.
Therefore the research aims at discovering Behavioral cultural patterns as an expedient of development for the informal settlements in Greater Cairo Region.
التعامل مع العشوائيات کواقع يعانى منه جميع بلاد العالم النامى والمتقدم أيضا، والتى فشلت جميع محاولات ايقاف نموها ، و على الصعيد القومى فلا تزال جميع الجهود المبذولة لتطوير المناطق العشوائية و تحسين الحالة المعيشية لسکانها بعيدة عن التأثير المراد. حيث أن سرعة نمو المناطق العشوائية أکثر من سرعة استجابة جميع الجهات لاحتياجات هذه المناطق .کما ان سرعة توفير احتياجات الفئات الفقيرة من الإسکان الإقتصادى لا تمثل الطلب الهائل على سوق الإسکان المتوسط و الإقتصادى مما يساهم أکثر فى نشأة مناطق عشوائية جديدة تضيف لرقعة الإسکان اللا رسمى بالقاهرة خصوصا مع تأخر تطوير السياسات الخاصة بتطوير المناطق اللا رسمية، فان هذا يزيد من المشکلة. فعلى سبيل المثال انه مع تطوير سياسات التنميط و توحيد الحلول و معالجة البنية التحتية و دعم الإسکان الذاتى فان هذه السياسات لم يتم دعمها الا جزئيا فى عام 1994 و قد تم الاهتمام بتطوير البنية التحتية على حساب تطوير البيئة العمرانية.
أنماط التدخل من هذه الجهات تتراوح ما بين توفير الخدمات والتطور الجزئى أو التطوير المرحلى للقطاعات إلى إحلال بعض المناطق ومما لاشک فيه ان کل من هذه الحلول له النمط المناسب من المجتمعات تبعاً لمستوى البيئة المبنية وخصائصها الاجتماعية والاقتصادية. لذا يقوم البحث بإکتشاف أنماط ثقافيه و سلوکيه کوسيله معاصره للتطوير و ذلک لمعرفة المتطلبات الحقيقيه و الإحتياجات لسکان المنطقه المراد تطويرها و ذلک للحصول على إستراتيجيات أساسيه للتطوير بدون الإحتياج للوسائل التقليديه ، مثل الهدم و إعادة البناء و نقل السکان بصوره مؤقته مما يؤدي إلى زياده کبيره في حجم الإنفاقات على الجهات المنوطه بالتطوير و أيضا عدم الحصول على النتائج المرجوه.