هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى قدرة نظام المعلومات المحاسبي کأداة استراتيجية في الشرکات على تحقيق ميزة تنافسية.لتحقيق هدف الدراسة، تم توزيع استبانة على عينة من (400) فرد من محاسبي وإداريي الشرکات الأردنية المدرجة في السوق المالي.
وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج کان من أبرزها: وجود تضارب بين آراء عينة الدراسة حول امتلاک الشرکات خطة استراتيجية يُفعَّل بها أدوات النظام المحاسبي للاستعانة به في تحقيق ميزة تنافسية. وأيضاً وجود تضارب بين آراء عينة الدراسة حول معوقات تفعيل هذا النظام لتحقيق ميزة تنافسية ضمن خطة الشرکات الاستراتيجية، التي تتمثل في: تدخل مجلس الإدارة في إدارات الشرکات، وتدني رواتب العاملين بالإدارة.
کما وجدت الدراسة أن أهم أدوات نظام المعلومات المحاسبي المفعلة في استراتيجيات الشرکات التي تمکن من الاستعانة به لتحقيق ميزة تنافسية تمثلت في:
أ- وجود دور محدد لنظام المعلومات المحاسبي ضمن الخطة الاستراتيجية للشرکة.
ب- استناد نظام المعلومات المحاسبي المستخدم في الشرکات إلى معايير إعداد التقارير المالية الدولية.
ج- استخدام محاسبة التکاليف ضمن استراتيجية الشرکة، والمحاسبة الإدارية کأداة رقابية للاستراتيجية.
وقد انتهت هذه الدراسة إلى اقتراح عدد من التوصيات، کان من أبرزها:
1- حث مجالس إدارة الشرکات على الحفاظ على شفافية ووضوح استراتيجية الشرکة، وذلک من خلال تفعيل نظام معلوماتها المحاسبي کأداة استراتيجية لتحقيق ميزة تنافسية.
2- إنشاء آلية محددة لسد فجوة المعلومات والتنسيق بين الإدارات المالية والإدارية للشرکات.
3- تفعيل مفهوم فصل الإدارة عن الملکية ضمن استراتيجية الشرکة.